منصة المعرفة للصحة الإنجابية للشباب

title her

×
text her...

الوسائل التقليدية/الطبيعية

الوسائل الطبيعية

 الوسائل المعتمدة على الوعي بفترة الخصوبة (الأيام التي يمكن أثنائها حدوث الحمل):

 

العد القائم على الوعي بفترة الخصوبة: يمكن للمرأة أن تعد الأيام على التقويم لتحديد بدء وانتهاء فترة الخصوبة وموعد الإباضة التي تكون فيها البويضة قابلة للإخصاب. و يتم الامتناع عن الجماع ثلاثة أيام قبل و ثلاثة أيام بعد الإباضة و هذه الطريقة لا تنطبق على السيدات المرضعات أو اللواتي دورتهن غير منتظمة.

 

ويعتمد عدد أيام فترة الخصوبة على طول ومدى انتظام الدورات الحيضية السابقة وغالبا يتم تحديد موعد الإباضة من خلال:

  • ملاحظة تغيرات في لون و سماكة إفرازات عنق الرحم
  • قياس درجة حرارة الجسم: إذ ترتفع درجة حرارة المرأة قليلاُ (بمعدل 0.3-0.5درجة مئوية) عند الإباضة (خروج البويضة) وفي هذا الوقت يمكن حصول الحمل.

من المآخذ على هذه الطريقة أنها غير مضمونة إذ إن نسبة فشلها عالية تتأثر بعدة عوامل تجعلها تفقد موثوقيتها ، فوجود التهابات مثلاً يسبب اختلال بدرجة حرارة الجسم وبالتالي يتم توقع فترة الخصوبة بشكل خاطئ إضافة لتأثير عوامل أخرى كالإجهاد على الإباضة.

 

العزل/القذف الخارجي:

بالرغم من أن هذه الطريقة متعارف عليها منذ القدم إلا أن نسبة فشلها عالية ومدى فعاليتها تتراوح بين 70- 80% في أفضل الأحوال.

قطع الطمث (الحيض) بالإرضاع:

وتعتبر من الوسائل الطبيعية التي أثير الجدل حولها فيما يجب تصنيفها ضمن الوسائل التقليدية أو الحديثة. فبعض المؤسسات كمنظمة الصحة العالمية تعتبرها من الوسائل الحديثة وتستند لنسبة فعاليتها التي أظهرتها الدراسات والتي تصل إلى 98% كما في الوسائل الحديثة خاصةً إذا تم الالتزام بالشروط التالية بشكل دقيق:

 

  • أن تكون الرضاعة الطبيعية للطفل بشكل مطلق دون انقطاع ومتكرر حسب حاجة و رغبة الطفل والامتناع عن إعطاء الطفل الماء أو أي سوائل أو أطعمة أخرى بما يضمن أن يكون اعتماد الطفل في غذائه كلياً على حليب الأم فقط .
  • أن لا يزيد عمر الطفل على 6 شهور فالرضاعة الطبيعية يمكن أن تمنع حدوث الحمل خلال الستة شهور الأولى بعد الولادة وتقل فاعليتها بعد ذلك .
  • عدم نزول الطمث وعدم ظهور أي علامة لرجوع الدورة الشهرية لدى المرضع .